رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية بمصر تحيي ذكرى القديس ميشيل جاريكويت الكاهن

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحيي الكنيسة الكاثوليكية بمصر ذكرى القديس ميشيل جاريكويت الكاهن، مؤسس جمعية الكهنة التبشيريين لقلب يسوع الأقدس، ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقا الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، والذي قال إنه ولد في 15 أبريل 1797م، في إيباري، قرية صغيرة في الجانب الفرنسي من إقليم الباسك، على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود الإسبانية.

أبرز المعلومات عن القديس ميشيل جاريكويت

  • العصر الذى عاش فيه ميشيل  كان صعبا بشكل خاص على الكنيسة الفرنسية.
  • دمرت الثورة كل شيء كنائس، وأديرة، العديد من الرهبانيات لم تعد موجودة حتى داخل الكنيسة نفسها، وكان يوجد من يسمون بالكهنة "الدستوريين" الذين يقسمون بالولاء للدستور الجديد الذي فرضته الدولة، والذين يعارضون أولئك الذين يطلق عليهم "الرفضيين "الذين ظلوا أوفياء للبابا كان أسرته متدينة وتساعد في إخفاء الكهنة الهاربين من النظام المدني الذي كان ضد الكنيسة.
  • كان كاهن الرعية يقوم بإعطائه دروسًا خصوصية، وعمل فترة كخادم عند اسقف بايونا.
  • عمل راعيًا عند احد ملاك الأراضي، وكان يتحدث مع الرعاة الآخرين بخطب رفيعة ويتحدث مع الجميع بحكمة ولباقة عظيمة فأطلقوا عليه لقب الطبيب الصغير، مع أنه لم يتلق التعليم الكافي بسبب فقر الأسرة، لأن والديه كان لهما خمسة أطفال.
  • وفى عام 1819م دخل المعهد الاكليريكي في داكس وكان محط إعجاب الجميع من مدرسين ومسؤولين وحتى أصدقائه الاكليريكيين، وبعد إتمامه جميع الدراسات الفلسفية واللاهوتية بامتياز سيم كاهنًا في عام 1823م، وبعد ذلك بعامين أصبح مدرسًا للفلسفة في المعهد الإكليريكي الرئيسي في بيثرام على بعد كيلومترات قليلة من لورد.
  • عندما قرر الأسقف نقل الإكليريكيين إلى بايون، ليكونوا في مكان قريب من الأسقفية، عاش ميشيل بمفرده و"أعلى أربعة جدران من مبنى شاسع" في التأمل والصلاة بشأن الموقف المحزن لرجال الدين الفرنسيين، غير المستعدين والارتباك.
  • وجد أن بعض رجال الدين غير مؤهلين ومشوشين بسبب الأحوال السياسية وغيرها يتلمسون في الظلام بدلًا من جلب نور الإيمان للآخرين. فقرر تغيير هذا النقص في التكوين الكهنوتي، ففكر في إنشاء معهد للكهنة لجمع مجموعة من الكهنة الذين سيشكلون فريقًا "طائرًا" من المرسلين، بهدف محدد هو مداواة الجروح التي ألحقتها الثورة بالكنيسة،ليتم إرسالهم كمتعاونين مع بعض الكهنة في الرعايا في الأريافالتى أصبحت مهجورة بسبب قلة عدد الكهنة. والكليات والمعاهد الإكليريكية.
  • أسس معهد كهنة قلب يسوع الأقدس (المعروف باسم كهنة بيثرام) في عام 1835م من أهم الأمور الملحة التي أشار إليها دون ميشيل، الرسالة الشعبية لإعادة تبشير البيئات الريفية، وتعليم الشباب، وتم الموافق على إنشاء المعهد من السلطات الكنسية في عام 1841م، وقام بعمل لقاءان مع فتاة لورد برناديت سوبيروس، فوكل إليه أسقف تارب ليتحقق في موضوع ظهورات العذراء لبرناديت، وبعد التأكد من صحة هذه الظهورات أصبحت لديه قناعة شخصية بأن العذراء مريم ظهرت بالفعل في جبال البرانس لبرناديت. وكان يعيش حياته الكهنوتية بكل تقوي وقداسة.
  • وفى عام 1853م أصيب بالشلل، وكان يتحمل الآلام بلا أي تمرد، وبقي مريضا لمدة تسع سنوات، فرقد في الرب في 14 مايو 1863م في أففينير، وأصبح قبره في بيثرام وجهة للحج مع تزايد شهرته بالقداسة.
  • تم إعلانه طوباويًا في 10 مايو 1923م من قبل البابا بيوس الحادي عشر، وزاد في إكرامه البابا بيوس الثاني عشر واعلانه قديسًا في 6 يوليو 1947م.