رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احذر أن تصاب بها.. كل ما يمكن معرفته عن عدوى "أذن السباح"

الاذن
الاذن

غالبًا ما يكون الألم في الأذنين بسبب التهاب في الأذن خاصة إذا كانت العدوى في الأذن الخارجية أو قناة الأذن، ويعرف هذا باسم التهاب الأذن الخارجية أو أذن السباح ولكن هل تعلم أن أذن السباح لا تشبه التهابات الأذن الوسطى المعروفة، وايضا هي مرض شائع بين الأطفال، علاوة على ذلك، نادرًا ما تكون أذن السباح مميتة ولكنها يمكن أن تصبح خطيرة إذا انتشرت إلى مناطق أخرى حول الأذن، مثل الجمجمة ويمكن علاجها بمساعدة الطبيب المختص.

 

الأسباب:
في مقابلة مع HT Lifestyle، أوضح الدكتور رينكي كابور، استشاري الأنف والاذن والحنجرة، أن “هذه الحالة يمكن أن تصيب أي شخص بغض النظر عن فئته العمرية، ولا يظهر فقط عند الأشخاص الذين يقومون بالسباحة دائما، بل حتى عند الأطفال والشباب. 


تحدث هذه العدوى عندما ينحصر الماء أو الرطوبة في قناة الأذن أثناء الاستحمام أو غسل الشعر أو التواجد في بيئة رطبة، يمكن رؤية هذه العدوى عندما يقوم الشخص بتنظيف الأذن بشكل مفرط. 


إذا كنت تعاني من أمراض جلدية تؤثر على قناة الأذن، مثل الأكزيما أو الصدفية، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بأذن السباح في أي وقت من حياتك، ومن المثير للصدمة أنه حتى ارتداء سدادات الأذن أو سماعات الأذن أو أدوات السمع يمكن أن يسبب هذه العدوى.

 

الأعراض:
وقال: “يمكن أن يؤدي التهاب أذن السباح أو التهاب الأذن الخارجية إلى أعراض غير مريحة ومتعبة جدا، فعلامات وأعراض أذن السباح هي ألم الأذن الذي يتفاقم عند سحب شحمة الأذن أو دفعها، والحكة داخل قناة الأذن، والشعور بالامتلاء أو الضغط، وخروج السوائل أو القيح من الأذن، وانخفاض القدرة على السمع بسبب الالتهاب والتورم.

 

من الأعراض الأخرى لهذه العدوى أيضًا احمرار وتورم الأذن الخارجية، خاصة حول فتحة قناة الأذن، من المهم طلب العلاج في الوقت المناسب إذا كنت تعاني من ألم شديد، أو تصريف مستمر من الأذن، أو حمى، أو إذا لم تتحسن الأعراض، فالاكتشاف المبكر والعلاج المناسب هما مفتاح التعامل مع هذه العدوى غير السارة.


العلاج:
واقترح الدكتور رينكي قائلا: “اختر الدواء الذي يقترحه الطبيب للحصول على الراحة وتجنب السباحة في حمامات السباحة المكلورة أو المياه الملوثة حيث يمكن أن يساعد هذا في منع تكرار العدوى.

 

الوقاية:
ينصح الدكتور رينكي قائلا: “تأكد من جفاف أذنيك بعد السباحة أو الاستحمام عموما، إن إبقائها مبللة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهذه العدوى، يمكن أن يساعد استخدام منشفة للسماح بتصريف الماء في منع تراكم الرطوبة والعدوى.


وحاول ارتداء سدادات الأذن أثناء السباحة لحماية أذنيك من دخول الماء إلى قناة الأذن، حتى لا يسبب الألم والمزيد من المشاكل، واستخدم قطعة قطن للتنظيف داخل أذنيك دون أي ضرر أو ألم إضافي، ومن خلال الحفاظ على نظافة الأذن بشكل جيد وتجنب تململ الأذن الداخلية، يمكنك تقليل فرص إصابتك بهذه العدوى.